في واقعة نصب احتيالي خطيرة، وقع مواطن بمدينة برشيد ضحية عصابة محترفة، استغلت أساليب تضليل معقدة للإيقاع به، مستخدمة سيارة تحمل علامة بنكية وخواتم مزورة.
انطلقت تفاصيل القضية، وفقًا لتصريحات الضحية لـ”هبة بريس”، من خلال إعلان عن كراء محل تجاري، حيث تواصل معه “سمسار” قدم نفسه كوسيط. كما ربطه السمسار بشابة ادعت أنها إطار بنكي، مدعومة بأفراد آخرين تقمصوا أدوارًا بمهارة.
ووفقًا لتصريحات الضحية، استعملت العصابة سيارة تحمل شعار بنك CIH، بالإضافة إلى خواتم مزورة وشخص ادعى أنه “مسؤول بنكي رفيع”، لإضفاء طابع رسمي وهمي على العملية، مما دفع الضحية إلى الثقة بهم. وأجبر الضحية على دفع مبلغ 65 ألف درهم تحت ذريعة مصاريف الوساطة والإجراءات البنكية.
في السياق ذاته، قام الضحية، بناءً على تعليمات أحد أفراد العصابة، بالتوجه إلى مقاطعة بنجدية لتصحيح الإمضاء، حيث لم يطلب الموظف المختص أي وثائق قانونية للتحقق من هوية الأشخاص، مما سهل عملية النصب. ومن المنتظر أن تفتح المصالح المختصة تحقيقًا معمقًا للكشف عن جميع المتورطين في هذه القضية التي هزت مدينة برشيد.
