أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم بمجلس المستشارين أن المغرب يشهد مرحلة حاسمة، حيث دعا الملك محمد السادس إلى اعتماد جيل جديد من برامج التنمية.
وفي تعقيبه على أسئلة المستشارين البرلمانيين، خلال جلسة المساءلة الشهرية حول موضوع “التنمية الترابية ورهانات تحقيق العدالة المجالية”، أوضح أخنوش أن هذه البرامج تهدف إلى بناء “المغرب الصاعد”، وتقريب الدولة من المواطن، ومنح كل منطقة “شخصيتها الإنتاجية الخاصة”.
وفي سياق حديثه عن خلق فرص العمل، شدد رئيس الحكومة على أهمية توفير بيئة مواتية للمبادرة والاستثمار المحلي كجزء أساسي من استراتيجية الحكومة لتحفيز التوظيف. وأشار إلى الحوافز التي يتضمنها الميثاق الوطني للاستثمار، الذي اعتبره أداة للتمييز الإيجابي لصالح المناطق الأقل جاذبية.
كما أشار أخنوش إلى ميثاق الاستثمار الخاص بالمقاولات الصغيرة والمتوسطة، الذي تم إطلاقه في الرشيدية. ويهدف هذا كله، وفقًا لأخنوش، إلى إحداث حركية اقتصادية محلية، خاصة في المدن المتوسطة والمناطق التي يمكن أن تصبح محورية بالنسبة لأقطاب الإنتاج الكبرى.
