استضافت مدينة وجدة فعاليات المناظرة الوطنية للركبي المغربي يومي 15 و16 نونبر الجاري، والتي نظمتها الجامعة الملكية المغربية للركبي بشراكة مع وكالة تنمية الأقاليم الشرقية، وبدعم من وزارة الرياضة، وبحضور الاتحاد الأفريقي للعبة.
ووضعت المناظرة تحت شعار “الركبي المغربي بين تحديات الحاضر والآفاق المستقبلية”، بهدف تبادل الخبرات وتقاسم الرؤى لتوحيد جهود تنمية اللعبة في المغرب.
وأعرب رئيس الجامعة الملكية المغربية للركبي، هشام اوباجة، في كلمته الافتتاحية عن فخره باستضافة وجدة لهذا الحدث، مشدداً على أهمية تضافر الجهود. وأشاد بدعم الجهات المشاركة، مؤكداً على ضرورة تحديث مشاريع الجامعة المستقبلية مع إشراك الشباب.
وركز المشاركون على وضع استراتيجية عمل واضحة لتحقيق أهداف 2030، مع التركيز على توسيع قاعدة الممارسين، وإدماج الركبي في المدارس، وتنظيم أحداث كبرى. كما أعلن رئيس الجامعة عن استضافة وجدة للبطولة العربية للركبي قريباً، بالإضافة إلى تنظيم المناظرة الأفريقية في نسختها الثانية بالناظور والسعيدية في أبريل القادم.
