أثارت صور ومقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، توثق لـ”عملية ترقيع” على الطريق الرابطة بين مدينتي صفرو وفاس، جدلاً واسعًا حول جودة المشاريع الطرقية بالمغرب.
هذه المشاهد، التي أشرفت عليها الشركة المكلفة بالصيانة تحت إشراف المديرية الإقليمية للتجهيز بصفرو، أعادت إلى الواجهة تساؤلات حول صمود الطريق بعد تدشينها، حيث ظهرت بها عيوب وتقنيات أثارت استياء مستعمليها.
كانت مصادر جمعوية قد طالبت بفتح تحقيق في وقت سابق حول الصفقة السابقة، مشيرة إلى “اختلالات” وتدهور الطريق.
تتجه الأنظار الآن نحو وزارة التجهيز والماء، مع تساؤلات حول متابعة الأشغال، وجودة الصفقات العمومية، والشفافية في تنفيذ المشاريع، لتفادي تكرار الأخطاء وتحقيق تنمية طرقية مستدامة.
