انعقد بالرباط، يوم الأربعاء، يوم دراسي لبحث سبل الاستفادة من الرقمنة في تحقيق التجديد الحضري نحو مدن مستدامة وذكية وقادرة على الصمود.
وجرى تنظيم هذا اللقاء من قبل الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط، بشراكة مع المعهد الوطني للتهيئة والتعمير، وبإشراف وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمدن تحت شعار “الإنسان في صلب المدن الذكية”.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، أكد الكاتب العام لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، يوسف حسني، على أن المغرب جعل قضايا التنمية الحضرية ركيزة أساسية في مشروعه التنموي، مشيرا إلى أن الرقمنة تعد أداة استراتيجية لإعادة صياغة العلاقة بالمدينة، وتوظيف الابتكار التكنولوجي في خدمة العدالة الترابية والتماسك الاجتماعي.
من جانبها، أوضحت المديرة العامة للوكالة الوطنية للتجديد الحضري، أزهار أقطيطو، أن الرقمنة أصبحت وسيلة حيوية لتسريع وتيرة التأهيل الحضري، وتعزيز الاستدامة وتحسين جودة الحياة، مشيرة إلى أن التجديد الحضري يجسد رؤية الدولة الاجتماعية، ويعتمد على أدوات حديثة مثل الخرائط الذكية والمنصات التفاعلية.
