تشهد أشغال تعلية سد محمد الخامس بجهة الشرق تقدمًا ملحوظًا، حيث بلغت نسبة الإنجاز 65.5%، في مشروع حيوي يهدف لتعزيز الأمن المائي والتنمية المستدامة بالمنطقة.
يعتبر هذا السد، الواقع على واد ملوية، من أهم المنشآت المائية في الجهة، حيث يساهم في تزويد السكان بالماء الصالح للشرب وسقي الأراضي الفلاحية، بالإضافة إلى إنتاج الطاقة الكهرومائية.
تأتي عملية التعلية، التي تهدف إلى رفع السعة التخزينية للسد إلى 981 مليون متر مكعب، كحل لمواجهة تزايد الطلب على المياه وتراجع حجم الحقينة بسبب التوحل، مما يضمن استمرارية التزويد وتحسين مردودية السد.
من المتوقع أن تنتهي الأشغال في شتنبر 2026، وسيصل علو السد بعد التعلية إلى 76 مترًا، معتمداً على تقنية الخرسانة المدكوكة. يُشار إلى أن المشروع يُنفذ بخبرات مغربية خالصة، ويقع السد على بعد حوالي 55 كيلومترًا شمال تاوريرت و65 كيلومترًا جنوب الناظور.