مع انطلاق منافسات كأس أمم إفريقيا 2025، تشهد المدن المغربية المستضيفة تحولًا جذريًا، لتغدو مراكز نابضة بالحياة الاقتصادية.
كما يعكس قرار تمديد ساعات عمل المقاهي والمطاعم حتى الثانية صباحًا، تدفق السيولة في الدورة الاقتصادية اليومية، ليشمل ذلك استهلاك الأطعمة والمشروبات، بالإضافة إلى قطاعي النقل والخدمات السياحية، مع خلق فرص عمل مؤقتة للسكان المحليين.
ووفقًا للتقديرات، من المتوقع أن تصل إيرادات البطولة إلى نحو 3.1 مليارات درهم، بزيادة تقارب 88% مقارنة بالدورة السابقة، وتشمل هذه الإيرادات حقوق البث، والإعلانات، وإنفاق الجماهير.
وبالنسبة للجمهور، فقد تم بيع أكثر من مليون تذكرة حتى الآن، مع توقع وصول نحو 1.5 مليون مشجع، من بينهم 100 ألف من القارة الأوروبية. وتستفيد المدن المستضيفة أيضًا من تحسينات البنية التحتية، بما في ذلك الملاعب والفنادق وشبكات النقل الحضري.
وتأتي هذه البطولة بمثابة اختبار عملي للمغرب قبل استضافة مونديال 2030، مما يؤكد قدرته على تنظيم فعاليات عالمية كبرى، وخلق إرث اقتصادي واجتماعي مستدام.
