النهار المغربية- ع محياوي
في سابقة من نوعها، يشهد المركز الجهوي للاستثمار فاس–مكناس تحولًا غير مسبوق، بعد أن نجح في تحقيق أرقام قياسية في حجم المشاريع الاستثمارية التي تمت مواكبتها والمصادقة عليها.
مشاريع كانت لسنوات عالقة في رفوف الانتظار، استعادت اليوم حيويتها بفضل دينامية جديدة وروح مسؤولة تسعى لجعل الاستثمار قاطرة فعلية للتنمية الجهوية.
هذا التحول النوعي يقف وراءه المدير الحالي للمركز الجهوي للاستثمار، الذي أثبت كفاءة عالية في الميدان، مدعومًا بطاقم شاب ونزيه يضم خبراء في تتبع الملفات، يعملون بروح المسؤولية والانضباط، يدخلون قبل الوقت إلى مكاتبهم ويغادرونها بعد ساعات طويلة، في سباق مع الزمن لتحريك الملفات العالقة التي ظلت مجمدة لسنوات خلال فترة سابقة اتسمت بالجمود الإداري.
النتائج الحالية تعكس مرحلة جديدة من الحكامة والشفافية والانفتاح، جعلت من المركز نموذجًا وطنيًا في تدبير الاستثمار وتبسيط المساطر.
جهة فاس–مكناس اليوم تدخل مرحلة النجاعة الاقتصادية، برؤية جديدة تعيد الثقة للمستثمرين وتضع الجهة في مصاف الأقطاب الصاعدة في المغرب.