ينطلق العد التنازلي لانطلاق فعاليات النسخة السادسة والعشرين من رالي المغرب، أحد أبرز سباقات الراليات الصحراوية العالمية، وذلك في الفترة الممتدة من 10 إلى 17 أكتوبر الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وتربط هذه النسخة بين مدينتي فاس وأرفود، على مسافة إجمالية تبلغ 2299 كيلومتراً، منها 1478 كيلومتراً من المراحل الخاصة بالسرعة، مما يجعله محطة أساسية ضمن أجندة بطولة العالم للراليات الصحراوية (W2RC). كما يُعتبر رالي المغرب ثاني أكبر رالي صحراوي في العالم بعد “رالي داكار”، مما يعزز مكانة المملكة كوجهة رياضية عالمية.
وفقًا للقائمة الرسمية للمشاركين، التي تم الإعلان عنها هذا الأسبوع، سيشارك في الرالي 236 مركبة، موزعة على فئات مختلفة، بما في ذلك فئة الاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، وفئة الاتحاد الدولي للدراجات (FIM)، بالإضافة إلى فئة (Open). ويشكل الرالي ختام الموسم العالمي، مما يمنحه أهمية تاريخية إضافية وفرصة لتتويج الأبطال العالميين على الأراضي المغربية.
ستشهد فعاليات الرالي مشاركة أبرز نجوم رياضة المحركات، بما في ذلك 11 متسابقاً من الصف الأول في فئة الدراجات النارية، ونجوم عالميين في فئة السيارات، مما يوفر منافسة قوية ومثيرة. وستشمل المنافسات مراحل استعراضية وتجارب، بالإضافة إلى الفحوصات الإدارية والفنية، على أن تختتم بحفل تتويج الفائزين في 17 أكتوبر.