دعا وزير العدل والحريات الأسبق، مصطفى الرميد، حركة “جيل زد” إلى وقف الاحتجاجات، محذرًا من استغلالها من قبل “عصابات” تسعى لتشويهها بالعنف والإجرام.
وفقًا لتدوينة نشرها الرميد على حسابه في “فيسبوك”، فإن الاحتجاجات تجاوزت مرحلة المطالب المشروعة وممارسة حرية التظاهر، لتصل إلى مرحلة “خطورة استثنائية” تهدد الحق في الحياة وتخريب الممتلكات.
وأشار القيادي السابق في حزب العدالة والتنمية إلى أن “العصابة الإجرامية” تسربت إلى صفوف المحتجين، مختلطة بذوي النيات الحسنة لتفسد الاحتجاجات وتلطخها بالعنف، متسببة في خسائر في الممتلكات وحتى الأرواح.
وشدد الرميد على أن الحل يكمن في قدرة “جيل زد” على ضبط تحركاتهم، حتى لو تطلب ذلك وقف الاحتجاجات مؤقتًا لتجنب الانزلاق إلى المجهول.
