اعترف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمام البرلمان، بفشل بلاده في توفير اللحوم للمواطنين. ودعا تبون العاملين في القطاع إلى العمل بجدية، مشدداً على ضرورة استثمار الأموال المخصصة للاستيراد محليًا.
وجاء هذا التصريح في ظل انتقادات واسعة لسياسات النظام الحاكم، التي اتُهمت بالفشل في معالجة النقص الحاد في المواد الغذائية الأساسية. ويعاني المواطنون من صعوبات في الحصول على اللحوم بأسعار معقولة.
وفي سياق متصل، لم يتمكن النظام من إخفاء إخفاقاته في القطاع الغذائي، على الرغم من الإعلانات عن نجاحات في مجالات أخرى مثل الصناعة والصيدلة. وهذا يسلط الضوء على الحاجة الملحة للإصلاحات لضمان الأمن الغذائي.
وتأتي هذه التصريحات بعد سنوات من الوعود الحكومية، مؤكدة على أن الاستثمار المحلي في قطاعي الزراعة والفلاحة هو الحل الأمثل لتجاوز الأزمة وضمان استقرار السوق وتلبية احتياجات الشعب بشكل مستدام.
