مع انطلاق منافسات كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب، تحولت مدينة أكادير إلى محط اهتمام الجماهير، خاصة المصرية، الذين توافدوا لمساندة منتخب بلادهم، معبرين عن إعجابهم بما رأوه من تطورات حضرية وسياحية.
وفقًا لشهادات الجماهير، أثارت البنيات التحتية المتطورة في المدينة، من شبكة طرق حديثة ونقل حضري منظم، إلى المرافق السياحية والخدماتية، إعجاب الزوار، الذين اعتبروا المدينة نموذجًا للتطور.
وأشار مشجعون مصريون إلى أن ملعب أدرار الدولي، الذي يستضيف مباريات البطولة، يمثل تحفة رياضية تضاهي الملاعب العالمية، مؤكدين أن تجربتهم في أكادير تجاوزت حدود كرة القدم، لتشمل اكتشاف مدينة ساحرة تجمع بين البحر والجبال والحداثة والهدوء.
كما أن البطولة لم تكن بالنسبة للبعض مجرد حدث رياضي، بل فرصة لاكتشاف وجهات سياحية مغربية أخرى، حيث أكد زوار أنهم غيروا خططهم لقضاء العطلات، مفضلين المغرب كوجهة سياحية قادمة، وذلك بفضل ما رأوه من تنوع طبيعي وتراث عريق.
