لا يزال جثمان سيدة متوفاة محاصرًا بالثلوج في دوار القبة التابع لجماعة سيدي المخفي بإقليم إفران، في وضع مأساوي أثار غضبًا واستياءً واسعًا في صفوف السكان، وذلك بعد وفاتها ليلة أمس.
وفقًا لمصادر محلية، تسببت التساقطات الثلجية الكثيفة وصعوبة المسالك الطرقية في عزل الدوار، مما حال دون نقل الجثمان ودفنه، في ظل غياب أي تدخل فعلي من السلطات المعنية حتى الآن.
وتعيش أسرة الفقيدة والساكنة حالة من الحزن والغضب، معتبرين أن استمرار العزلة حتى بعد الوفاة يمس بكرامتهم، ويسلط الضوء على هشاشة المناطق الجبلية خلال فترات الاضطرابات المناخية.
وتتعالى الأصوات مطالبة بتدخل عاجل من السلطات الإقليمية والمركزية، وتساؤلات حول دور وزارة الداخلية وتفعيل لجان اليقظة، مع المطالبة بفتح تحقيق في أسباب التأخر وتقديم توضيحات حول الوضع.
