أثارت وفاة شاب مغربي في مدينة توريمولينوس الإسبانية، أثناء تدخل أمني، موجة غضب واسعة ومطالبات بالتحقيق في ملابسات الحادث.
وفقًا لمعلومات متداولة، تعرض الشاب، وهو في منتصف الثلاثينيات من عمره، للتوقيف والتكبيل من قبل عناصر الشرطة، مع استخدام سلاح الصعق الكهربائي، مما أدى إلى وفاته في موقع الحادث.
في المقابل، قدمت السلطات الأمنية رواية تفيد بأن التدخل جاء لاحتواء وضع “خطير”، في حين شككت عائلة الضحية ومعارفه في هذه الرواية، مطالبين بالكشف عن الحقيقة من خلال الاطلاع على تسجيلات كاميرات المراقبة.
تحول محيط الحادث إلى ساحة احتجاج، حيث رفع المتظاهرون شعارات تندد بما وصفوه بالتعسف والعنصرية. كما فُتح تحقيق قضائي لتحديد مدى احترام الإجراءات القانونية، وسط دعوات لمراجعة بروتوكولات استخدام أسلحة الصعق الكهربائي.
