استنكر “نادي لبلاد” الثقافي المغربي في سيدني ما اعتبره تغييبًا لمجهودات جمعوية مغربية فاعلة في أستراليا، وذلك على خلفية بلاغ صادر عن سفارة المملكة المغربية بشأن تتويج جمعية مغربية بجائزة وطنية.
كما أعلن النادي عن مباركته لهذا التتويج، معربًا عن أمله في مزيد من التوفيق للجمعية الفائزة، لكنه أشار إلى أن صيغة البلاغ أثارت تساؤلات بسبب ما وصفه بتغييب مبادرات أخرى قائمة منذ سنوات في مجالات ثقافية واجتماعية.
وفي سياق متصل، أوضح النادي أن وصف الجمعية المتوجة بـ”الجمعية المغربية الوحيدة في أستراليا” لا يعكس واقع التعدد الجمعوي، معتبرًا أن هذا الطرح قد يُفهم على أنه إقصاء غير مبرر لمجهودات واضحة، وهو ما قد يؤثر سلبًا على الثقة ووحدة العمل الجمعوي.
وأكد الفاعلون الجمعويون أن مطلبهم يكمن في الحصول على توضيح رسمي يعكس الواقع الحقيقي لتعدد الجمعيات المغربية، مع ضمان خطاب مؤسساتي منصف يعترف بمختلف المبادرات التي تخدم الجالية المغربية وتعزز الثقافة والتراث المغربي.
