وصلت القافلة الوطنية لمناهضة العنف الرقمي ضد النساء والفتيات إلى مدينة وجدة، أمس الاثنين، في إطار جولتها التي تحمل شعار “العنف الرقمي ضد النساء والفتيات.. جائحة رقمية صامتة”.
وتعد هذه المبادرة، التي ينظمها المجلس الوطني لحقوق الإنسان، محطة هامة للتوعية بمخاطر العنف في الفضاء الرقمي وتأثيراته النفسية والاجتماعية.
تهدف القافلة إلى فتح قنوات للحوار والتفاعل المباشر مع المواطنين، وتوعيتهم بمخاطر العنف الرقمي المتزايدة بسبب التطور السريع لوسائل التواصل الاجتماعي. كما تسعى إلى تعريف الشباب بالإجراءات القانونية المتاحة لتشجيع الضحايا على الإبلاغ.
أكد خالد بنعمر، من اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الشرق، أن القافلة تأتي لمواجهة تفاقم العنف الرقمي “الصامت”، مشيرًا إلى أهمية التوعية بتبعاته القانونية والاجتماعية. وأضاف أن البرنامج التحسيسي يتضمن آليات التبليغ والوقاية من العنف الرقمي، مع التركيز على أهمية التبليغ لإنهاء هذه الظاهرة.
