بحث رؤساء برلمانات المغرب وفرنسا وكوت ديفوار وجمهورية الكونغو الديمقراطية، الاثنين في أبيدجان، سبل تعزيز دولة الحق والقانون وحماية الديمقراطية. وأكد المسؤولون على أهمية هذه القضايا كدعائم أساسية لمستقبل الأجيال القادمة، مع التزامهم بالعمل المشترك واحترام سيادة الدول.
اجتمع في اللقاء راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب المغربي، ويائيل براون بيفي، رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية، وآداما بيكتوغو، رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية، وأيمي بوجي سانجارا، رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك على هامش حفل تنصيب الرئيس الإيفواري المُعاد انتخابه، الحسن واتارا.
وأعرب المشاركون عن التزامهم بتعزيز التعاون والتنسيق على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف، بهدف تعزيز السلام والديمقراطية. كما سلطوا الضوء على دور الدبلوماسية البرلمانية في بناء جسور التواصل والحوار بين الأمم، مع التأكيد على مساهمة البرلمانات في التنمية الاقتصادية.
وفي تصريح صحفي، عبر رئيس مجلس النواب المغربي عن سعادته بتمثيل الملك محمد السادس في حفل التنصيب، مشيدًا بالديمقراطية في كوت ديفوار والعلاقات المتميزة بين البلدين. وأشار إلى أن كوت ديفوار تقدم نموذجًا في الديمقراطية، وأشاد بجودة البنى التحتية والتنمية المستمرة في البلاد.
