أثار مطرح النفايات بضواحي المحمدية بمنطقة بني يخلف جدلاً واسعًا، وذلك بعد أن تحول إلى نقطة سوداء تؤرق السكان والفاعلين المحليين.
وفقًا لمصادر محلية، لم يعد الموقع الحالي للمطرح يستجيب للمعايير البيئية، وتتسبب الروائح الكريهة وانتشار الحشرات في تدهور جودة حياة السكان المجاورين، مما أعاد النقاش حول إدارة قطاع النفايات وضرورة إيجاد حلول مستدامة.
في السياق ذاته، تفاقم الجدل مؤخرًا مع بدء أشغال تشييد ملعب الحسن الثاني الجديد، وهو مشروع ضخم من المتوقع أن يكون معلمة رياضية ومعمارية بارزة في المنطقة.
وأمام هذه التطورات، استنفرت السلطات الإقليمية والجهوية مصالحها لبحث إمكانية نقل المطرح إلى موقع بديل يستوفي الشروط البيئية والقانونية، حيث يجري حاليًا البحث عن وعاء عقاري مناسب.
