انتقد الفقيه المقاصدي أحمد الريسوني “خطبة الجمعة الموحدة” المعتمدة في مساجد المملكة المغربية، واصفاً إياها بـ”سابقة في تاريخ المسلمين”.
وفقًا لمقال رأي نشره مركز المقاصد للدراسات والبحوث بالرباط، اعتبر الريسوني أن اعتماد الخطبة الموحدة يتطلب فتوى رسمية من المجلس العلمي الأعلى.
وأوضح الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن صيغة الخطبة الموحدة أثارت تساؤلات حول جدواها، مشيراً إلى أن بعض المصلين يكتفون بقراءتها مسبقاً والتوجه إلى الصلاة فقط.
وشدد الريسوني على أن هذا الإجراء يلغي دور الخطيب الذي يفترض أن يعد خطبته بما يناسب واقع المصلين وظروفهم المحلية، محولاً إياه إلى “مجرد براح أو مذيع”.
