انطلقت بمقر عمالة إقليم اشتوكة آيت باها سلسلة من الورشات الموضوعاتية، بهدف إعداد الجيل الجديد من برامج التنمية الترابية المندمجة. وتشمل هذه الورشات ملفات حيوية كدعم التشغيل، والارتقاء بالقطاعات الاجتماعية، وتعزيز التأهيل الترابي، وتحسين إدارة الموارد المائية.
كما ترأس عامل الإقليم، محمد سالم الصبتي، أشغال الورشة الأولى التي خصصت لقطاع التعليم والتكوين المهني، بحضور ممثلي الجماعات الترابية والسلطات المحلية والفعاليات الجمعوية. وقدّم المشاركون عرضًا مفصلًا حول المشاريع التربوية المنجزة، مع التركيز على توسيع العرض المدرسي، وتحسين نسب التمدرس، وتطوير الخدمات الاجتماعية.
في السياق ذاته، ناقش المشاركون أبرز التحديات التي تواجه المنظومة التعليمية بالإقليم، وعلى رأسها الاكتظاظ في الأقسام، واستمرار الأقسام المشتركة، مع التأكيد على ضرورة إيجاد حلول مستدامة.
وأشاد المتدخلون بانخراط السلطات الإقليمية في هذا المسار، خاصة من خلال توفير عقارات لبناء مؤسسات تعليمية جديدة، الأمر الذي يُتوقع أن يساهم في تحسين جودة التعلم وتعزيز مؤشرات التمدرس.
