سلط المغرب، أمس السبت، الضوء على تجربته في مجال التربية وتعبئة الشباب لمواجهة التغيرات المناخية، وذلك خلال فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 30) المنعقد بمدينة بيليم البرازيلية.
وخلال ندوة حول موضوع “نحو الحياد الكربوني: رهانات التربية على المناخ”، قدم المغرب، ممثلاً بمركز الحسن الثاني الدولي للتكوين في البيئة التابع لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، نموذجه القائم على اعتبار التربية ومشاركة الشباب ركيزتين أساسيتين في الاستراتيجية الوطنية للمناخ.
وأكد أيمن الشرقاوي، مدير المركز، أن التربية على التنمية المستدامة والبيئة والمناخ تقع في صلب مهمة المركز، مشيراً إلى إجراء مشاورات وطنية مع الشباب لتحديد أولوياتهم والإجراءات المطلوبة، بالشراكة مع وزارتي التربية الوطنية والانتقال الطاقي.
وسلط الشرقاوي الضوء على مبادرة “African Youth Climate Hub” لدعم مشاريع الشباب الإفريقي، مشدداً على أن التربية المناخية “مسار طويل الأمد” يتطلب رؤية واضحة، مع إشراك المدرسين والتلاميذ والمجتمع. كما شارك في النقاش مدرسون وخبراء وممثلون عن الشباب، مع التركيز على أهمية الشراكات الدولية لتحقيق الأهداف العالمية للحياد الكربوني.
