استعادت السوق النقدية توازنها خلال الأسبوع الممتد من 31 أكتوبر إلى 6 نونبر الجاري، وفقًا لتقرير صادر عن مركز الأبحاث “التجاري غلوبال ريسورش”، وذلك في فترة شهدت بعض التقلصات بفعل الاحتفال بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء.
وذكر التقرير الأسبوعي للمركز أن أسعار الفائدة بين البنوك ظلت مستقرة عند مستوى 2,25 في المائة، بما يتماشى مع سعر الفائدة الرئيسي الذي لم يشهد أي تغيير خلال آخر اجتماع للسياسة النقدية.
في السياق ذاته، استقرت معدلات مؤشر MONIA، الذي يمثل المؤشر النقدي المرجعي، عند مستوى 2,25 في المائة في المتوسط خلال الفترة المذكورة، مسجلة زيادة طفيفة بلغت 8 نقاط أساس مقارنة بالأسبوع السابق.
من جهة أخرى، واصل بنك المغرب تدخلاته عبر أدوات التمويل طويلة الأجل، حيث ضخ ما يقرب من 136,1 مليار درهم، مسجلاً انخفاضًا بأكثر من 5 مليارات درهم خلال فترة التحليل.
وبالنسبة لتوظيفات الخزينة، فقد حافظت على استقرار نسبي، متراوحة بين 13,7 و13,3 مليار درهم، مما ساهم في تعزيز التوازن العام للسوق النقدية.
