تثير اللقاءات المتكررة بين ممثلي الدنمارك وقيادات حزب العدالة والتنمية المغربي، اهتمام المراقبين، خاصة في ظل ما يبدو كتوجه دنماركي نحو التواصل مع هذا الحزب دون غيره.
وآخر هذه اللقاءات، استقبال الأمين العام للحزب عبد الإله ابن كيران، لسفيرة الدنمارك بالرباط، الخميس 13 نونبر، في لقاء لم يُكشف عن مضمونه، مما زاد من التكهنات حول طبيعة هذا التقارب وحدوده السياسية.
وتعكس سلسلة اللقاءات بين الطرفين منذ منتصف العقد الأول من الألفية الثالثة، بداية بتناول تداعيات أزمة الرسوم المسيئة، رغبة الدنمارك في بناء قنوات تواصل مع القوى الإسلامية المعتدلة، وفقًا لمراقبين.
وشكلت مذكرة للخارجية الدنماركية، بصفتها الرئيسة الدورية للاتحاد الأوروبي، في غشت 2025، محطة توتر جديدة، بعد استغراب الحزب من المذكرة بشأن مراجعة الاتفاق التجاري مع المغرب، بسبب ملف الصحراء.
