أثار الإعلامي الجزائري حفيظ الدراجي جدلاً واسعًا بتغيير موقفه من قضية الكاتب بوعلام صنصال، حيث برر قرار العفو عنه الذي جاء بعد طلب رسمي من الرئيس الألماني، ما أثار تساؤلات حول مصداقيته وتناقض مواقفه.
وكان الدراجي، الذي اشتهر بدفاعه عن سياسات النظام الجزائري ومهاجمة منتقديه، قد كتب في تدوينة جديدة محاولاً تبرير العفو، قائلاً: “إذا كان قرار إطلاق سراح بوعلام صنصال يخدم مصلحة الجزائر وحدها، فليكن ذلك”.
وتعكس هذه التصريحات تحولاً في الخطاب الإعلامي الجزائري، من لهجة “القوة والسيادة” إلى لغة التبرير، في إشارة إلى تأثير الضغوط الخارجية على القرارات الداخلية.
ويثير هذا التغيير في المواقف تساؤلات حول دور الإعلام الرسمي في تلميع الصورة وتبرير القرارات، وهل سيستمر الدراجي في هذا الدور، أم سيعيد النظر في مواقفه.
