توقعت الجمعية الرئيسية لمهنيي قطاع النقل الجوي الأمريكي (إيرلاينز فور أميركا) استمرار الاضطرابات في حركة النقل الجوي بالولايات المتحدة، على الرغم من قرب انتهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ البلاد.
وفي بيان لها، أوضحت الجمعية، التي تمثل كبرى شركات الطيران الأمريكية، أن عودة شركات النقل الجوي إلى طاقتها الكاملة لن تكون فورية بمجرد انتهاء الإغلاق، مشيرة إلى أن الأمر سيستغرق وقتًا وستكون هناك تأثيرات لعدة أيام.
وتظهر الأرقام حجم الاضطرابات، حيث تم إلغاء أكثر من 1100 رحلة جوية يوم الثلاثاء، مع تقليص شركات الطيران لبرامج رحلاتها في عشرات المطارات. ومن بين المطارات الأكثر تضرراً مطارا شيكاغو أوهير وأتلانتا هارتسفيلد جاكسون.
وتتزامن هذه الاضطرابات مع بلوغ حركة النقل الجوي مستوى مقلقًا خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث تم إلغاء ما يناهز ثلاثة آلاف رحلة جوية وتأجيل أكثر من عشرة آلاف رحلة أخرى. في محاولة لتخفيف الضغط، طلبت إدارة الطيران الفيدرالية من شركات الطيران تقليص الحركة تدريجيًا. الرئيس الأمريكي دعا مراقبي الحركة الجوية إلى استئناف العمل الفوري، وأعلن عن مكافآت للموظفين الذين استمروا في أداء مهامهم.
