أعلنت إدارة متحف اللوفر عن سلسلة إجراءات أمنية جديدة، عقب عملية سرقة أثارت جدلاً واسعاً، بهدف تعزيز حماية مقتنيات المتحف، مع الإبقاء على عدد الحراس دون تغيير.
ووفقاً لبيان رسمي، سيشمل الإجراء استحداث منصب “منسق أمني” يتولى التنسيق بين مختلف الإدارات المعنية بالأمن. كما كشف مجلس إدارة المتحف عن خطط لتركيب أجهزة مراقبة حديثة في الأسابيع المقبلة، إضافة إلى كاميرات جديدة خلال الأشهر القادمة.
على الرغم من ترحيب النقابات بتشديد الإجراءات الأمنية، أعربت عن قلقها إزاء عدم تعزيز العنصر البشري، معتبرة أن هذا الإجراء وحده غير كافٍ لضمان الأمن بشكل كامل، حسبما أفادت وكالة فرانس برس.
في سياق متصل، تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون باستعادة المجوهرات المسروقة، مؤكداً على أن السلطات بدأت في اعتقال أفراد العصابة، وأن المسروقات ستعود قريباً، مع تقديم المتورطين إلى العدالة.
