وجهت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب، اليوم السبت، اتهامات إلى ثلاث نساء بالتخطيط لعمل إرهابي كان يستهدف العاصمة باريس في العاشر من أكتوبر الماضي.
كما أوضحت النيابة أن المتهمات يواجهن تهمة “التآمر الإرهابي لارتكاب جرائم ضد الأشخاص”، وأشارت إلى إيداعهن رهن الحبس الاحتياطي في انتظار محاكمتهن.
في السياق ذاته، صرح المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب، أوليفييه كريستن، بأن التهديد الإرهابي في فرنسا “ما زال حقيقياً جداً”، مشيراً إلى أن عدد القضايا المفتوحة في مكتبه هو من الأعلى خلال السنوات الخمس الأخيرة. وأضاف كريستن أن طبيعة التهديد تطورت، إذ باتت العمليات الإرهابية تعتمد أكثر على أفراد مستقلين، مع تراجع متوسط أعمار المتورطين.
وذكر محامي إحدى المتهمات، وهي فتاة تبلغ من العمر 18 سنة، أن المخطط كان يستهدف حانة أو قاعة حفلات موسيقية في باريس، دون تحديد المكان بدقة.
