النهار المغربية – الرباط
وصف محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين، الجلسة المشتركة للبرلمان التي تعقد اليوم الإثنين بـ التاريخية والاستثنائية، مؤكدًا أن المغرب يشهد مرحلة جديدة وحاسمة في ملف الصحراء المغربية بعد القرار الأخير لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقال ولد الرشيد إن القرار الأممي جاء ليشكل ثمرة لمسار 50 سنة من النضال والعمل الدبلوماسي والسياسي، معبرًا عن تهانيه الحارة للملك محمد السادس وللشعب المغربي بهذا الإنجاز الجديد.
وأضاف أن المغرب سلك خلال هذه الفترة خطى واثقة لتعزيز حقه المشروع في وحدته الترابية وسيادته، مؤكدًا أن الأقاليم الجنوبية ليست مجرد مساحة جغرافية، بل تمثل روح وطنية يسكنها البيعة وتحييها الذاكرة وتحافظ عليها الأجيال.
واعتبر رئيس مجلس المستشارين أن القرار الأممي يفتح صفحة جديدة في مسار المغرب، متوجًا جهود الملك في حماية الوحدة الوطنية وتعزيز مكتسبات المملكة على المستويات الدبلوماسية والسياسية.
