وزير خارجية البيرو الأسبق يشيد بقرار مجلس الأمن بشأن الصحراء المغربية

حجم الخط:

النهار المغربية

أكد الخبير القانوني البيروفي، ميغيل أنخيل رودريغيز ماكاي، أن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول قضية الصحراء المغربية يشكل اعترافا صريحا بثبات وتبصر العمل الدبلوماسي للمغرب، الذي يقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأوضح رودريغيز ماكاي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا القرار يشكل “اعترافا بثبات الدبلوماسية المغربية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس” وبالرؤية الجيوسياسية لجلالته، التي طالما شكل الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة أساسا لها.

كما أبرز وزير الخارجية البيروفي الأسبق أن القرار الأممي يجسد اعترافا واضحا وصريحا بمبادرة الحكم الذاتي كخيار وحيد واقعي ودائم لتسوية هذا النزاع، مضيفا أن مجلس الأمن قرر، من حيث المضمون والشكل، ترسيخ مبادرة الحكم الذاتي بالصحراء المغربية.

وأكد أن المبادرة التي قدمها المغرب أصبحت “راسخة اليوم في الواقعين السياسي والقانوني الدوليين، وتجسد حلا قائما على السلام والاستقرار والازدهار المشترك”.

واعتبر الخبير في القانون الدولي أن التصويت بالأغلبية داخل مجلس الأمن، دون أي صوت معارض، يمثل “يوما تاريخيا” بالنسبة للدبلوماسية الدولية، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة “تتبنى، بذلك، بشكل كامل” مبادرة الحكم الذاتي المغربية.

وأضاف رودريغيز ماكاي أن الأمم المتحدة قطعت خطوة حاسمة نحو تجاوز العراقيل الموروثة عبر نصف قرن من التوترات.

وخلص إلى أن “هذا النزاع يجد اليوم مخرجا مؤسساتيا جادا وواقعيا ودائما”، مبرزا، أن هذا التقدم الأممي الكبير يتزامن مع الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، الحدث التاريخي المؤسس الذي يجسد الروابط العريقة والمتينة بين الشعب المغربي وصحرائه.

(ومع)