النهار المغربية – فكري ولدعلي
شهدت مدينة الحسيمة حادثًا مؤلمًا بعد أن تعرّض تلميذ لهجوم من كلاب ضالة بالقرب من إحدى المدارس، ما خلف حالة من الهلع في صفوف التلاميذ والأسر.
وقد أعاد هذا الحادث المأساوي إلى الواجهة ملف الكلاب الضالة الذي يشكّل خطرًا حقيقيًا على سلامة المواطنين، خاصة الأطفال. جمعيات مدنية وفعاليات محلية عبّرت عن استنكارها للوضع، مطالبة السلطات بالتدخل العاجل ووضع حد لهذه الظاهرة التي تتفاقم يومًا بعد يوم.
وفي غياب أي تحرك فعلي من جانب المنتخبين المحليين، يجد المواطن نفسه أمام واقع صعب، حيث باتت السلطة المحلية مطالبة بتحمل عبء ملفات متعددة كان من المفترض أن تُدار في إطار من التنسيق والمسؤولية المشتركة.
“عندما يغيب المنتخب، تصبح كل المشاكل في يد السلطة”، يعلق أحد النشطاء الجمعويين بمرارة، مضيفًا أن حماية أرواح المواطنين يجب أن تكون أولوية قصوى.
