أفادت مصادر متطابقة من تندوف بأن جبهة “البوليساريو” مدعومة بوحدات من الجيش الجزائري، قامت بتطويق كامل للمخيمات استعدادًا للقرار المرتقب لمجلس الأمن الدولي بشأن نزاع الصحراء المغربية.
وذكر موقع “ساحل إنتلجنس” نقلاً عن مصادر متطابقة، أن “البوليساريو” مدعومة بالدرك والجيش الجزائريين، نفذت هذا الإجراء بتعليمات من الجنرال السعيد شنقريحة، ودون الحصول على ترخيص من الرئيس عبد المجيد تبون، بهدف منع أي احتجاجات أو محاولات فرار من المحتجزين.
وأوضح المصدر نفسه أن الأوضاع في مخيمات تندوف تشهد “تدهورًا”، مشيرًا إلى شهادات عيان تفيد بأن ميليشيات “البوليساريو” والدرك الوطني الجزائري أقاموا حواجز وكثفوا الدوريات المسلحة حول مخيمات الرابوني والسمارة وأوسرد، بهدف إحباط أي شكل من أشكال الاحتجاج أو الهروب.
وبالإضافة إلى ذلك، أشار الموقع إلى أن سكان المخيمات يتحدثون عن تنامي مناخ من الخوف، وسط اعتقالات تعسفية وحضور مكثف للوحدات المسلحة التي تقوم بعمليات تفتيش للهويات، لافتًا إلى أن قرار التطويق اتخذ بعد ظهور مظاهرات عفوية تطالب بمزيد من الشفافية.
