تواجه المدارس العمومية، بما في ذلك مدارس الريادة، أزمة حادة في توفير المقررات الدراسية هذا العام، مما يهدد بتعطيل العملية التعليمية وتكبيد التلاميذ وأسرهم أعباء إضافية.
وفقًا لمصادر مطلعة، يعود سبب الأزمة إلى عدم التزام الناشرين بشروط دفتر التحملات، وخاصة فيما يتعلق بمواعيد الطباعة والتسليم، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف النقل التي تستنزف ميزانيات الكتب.
في سياق متصل، يشهد إقليم الناظور تفاقمًا لهذه المشكلة، حيث تعاني العديد من المؤسسات التعليمية من تأخيرات كبيرة في وصول الكتب المدرسية، مما يعيق انتظام الدراسة ويدفع التلاميذ إلى الاعتماد على بدائل غير رسمية.
في ضوء ذلك، تقع على عاتق وزارة التربية الوطنية مسؤولية اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان توفير الكتب في الوقت المحدد وتوحيد آليات التوزيع، مع إلزام الناشرين بالوفاء بالتزاماتهم لتفادي تكرار هذه الأزمة في السنوات المقبلة.
