النهار المغربية – شفيق عنوري
في تطور خطير، كشفت تقارير إعلامية إفريقية، أن عناصر من جبهة “البوليساريو” الانفصالية، دخلوا إلى شمال مالي من أجل الالتحاق بالحركات التي تقاتل ضد الفيلق الإفريقي التابع لروسيا.
وقال موقع “ساحل إنتلجنس”، إن النظام العسكري الجزائري، منح الضوء الأخضر لجبهة “البوليساريو” الانفصالية لإرسال مقاتلين تابعين لها من أجل الالتحاق بصفوف انفصاليي شمال مالي.
ووفق ما أورده الموقع فإن جبهة “البوليساريو” أرسلت مجموعات مسلحة من أجل الالتحاق بشبكات التهريب والإرهاب في شمال مالي، والقتال ضد الفيلق الإفريقي التابع لروسيا.
ويأتي هذا تزامنا مع ترويج الجزائر لشائعات متعلقة بإمكانية رفع روسيا للفيتو ضد القرار المرتقب لمجلس الأمن بشأن ملف الصحراء المغربية، والذي سيتضمن تطوراً غير مسبوق من شأنه التعجيل بحل الملف.
وتؤكد المعطيات المتعلقة بإرسال مجموعات مسلحة لشمال مالي للقتال ضد القوات الروسية، أن الأزمة بين الكرملين والمرادية مستمرة، رغم محاولة إعلام الجارة الشرقية إظهار العكس.
وسبق لعبد المجيد تبون أن انتقد في أكثر من مناسبة دخول قوات روسية إلى الساحل من أجل مساعدة دول المنطقة على مواجهة التنظيمات الإرهابية والانفصالية.
