كشف تقرير صحفي فرنسي أن جبهة “البوليساريو” الانفصالية تمثل بالنسبة للنظام الجزائري أداة للحفاظ على الاستقرار السياسي الداخلي، وليس مجرد ورقة للضغط على المغرب.
كما أشار التقرير، الذي نشره موقع “sahel-intelligence”، إلى أن النظام العسكري الجزائري وظف “البوليساريو” كأداة سياسية داخلية، لصرف انتباه الشعب عن الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وفي السياق ذاته، أوضح التقرير أن النزاع حول الصحراء استخدم لتبرير “التعبئة” وإحياء روح الوطنية، مما سمح للجيش بالسيطرة على الشؤون الاقتصادية والسياسية، وتحصين سلطة النظام مع الحفاظ على توتر إقليمي يخدم مصالحه.
وتناول التقرير تحويل الجزائر لـ”البوليساريو” إلى رافعة للضغط على المغرب، وأداة للاستقرار الداخلي، مشيراً إلى أن اختيار تندوف كمقر للجبهة لم يكن عشوائياً، بل يهدف إلى ترسيخ النفوذ الإقليمي وخلق منطقة عازلة.
