الجزائر في “ورطة دبلوماسية”: عطاف يستعطف لتخفيف صدمة موقف واشنطن من الصحراء

الجزائر في "ورطة دبلوماسية": عطاف يستعطف لتخفيف صدمة موقف واشنطن من الصحراء
حجم الخط:

يبدو أن النظام الجزائري يعيش حالة من الارتباك الدبلوماسي غير مسبوقة، في ظل تطورات ملف الصحراء المغربية، وتوقعات بإعلان أمريكي حاسم يؤيد مغربية الإقليم.

وفقًا لمصادر مطلعة، يدرك النظام الجزائري، الذي يعود إلى خلفيات عسكرية مرتبطة بفترة العشرية السوداء، أن العالم لم يعد ينتظر قراراته بشأن الصحراء، وأن واشنطن والعواصم الكبرى تتجه نحو الاعتراف بمغربية الإقليم.

في السياق ذاته، كثفت الجزائر من اتصالاتها الدبلوماسية، حيث يقوم وزير الخارجية أحمد عطاف بمحاولات حثيثة، مستخدمًا عبارات “الأشقاء” و”العلاقات التاريخية” في محاولة لاستعطاف الدول، خاصة بعد تقارير عن اتجاه روسيا لتأكيد موقفها الداعم للمغرب.

وتأتي هذه الخطوات في ظل ترقب الإعلام الرسمي الجزائري لصدور القرار الأمريكي النهائي، مع استباق ذلك بحملات “تهدئة” تحاول التقليل من تداعيات الموقف الدولي، بينما يتجه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون نحو الإعلان الرسمي عن احترام “الشرعية الدولية” بشأن قضية الصحراء.