كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين ميداوي، عن تفاصيل جديدة تتعلق بقضية بيع الشهادات الجامعية في جامعة ابن زهر بأكادير، والمعروفة إعلاميًا بقضية الأستاذ “أحمد قيلش”.
في تصريحات أدلى بها أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، أكد ميداوي أن هذه الفضيحة كانت بمثابة “نقطة تحول” في مسار إصلاح التعليم العالي بالمغرب، معربًا عن معاناته الشخصية من تداعياتها.
وفقًا للوزير، لم يكن ما حدث في أكادير مجرد تجاوز فردي، بل كشف عن خلل هيكلي في طريقة تدبير الماسترات. وأشار إلى أن الوزارة تحركت بشكل عاجل، حيث تم تعديل شروط الولوج إلى سلك الماستر وإعادة توزيع الصلاحيات داخل المؤسسات الجامعية، لتقوية الرقابة الداخلية وضمان الشفافية.
كما كشف ميداوي عن معطيات إحصائية تبرز الفارق الكبير في أعداد طلبة الماستر بين المغرب وفرنسا، بالإضافة إلى تأكيده على التوجه الاستراتيجي نحو اللغة الإنجليزية في التدريس، خصوصًا في المجالات العلمية والتقنية، وذلك لمواكبة التوجهات العالمية.
