تشهد منطقة أولاد صالح التابعة لجماعة هوارة أولاد رحو بإقليم جرسيف، في الآونة الأخيرة، توافدًا ملحوظًا لأشخاص من مدن وجهات أخرى، يُعتقد أنهم من فئة “الحراكة”.
وفقًا لمصادر محلية، يعمد هؤلاء الأشخاص إلى التجمع بمحاذاة الطرق أو داخل التجمعات السكنية، معتمدين على طلب المساعدة من السكان والمارة بشكل يومي.
وأشار متابعون إلى أن الظاهرة تطرح تساؤلات حول الجهة المسؤولة عن تتبع مثل هذه الحالات، خاصة وأن الأمر يتعلق بأشخاص غرباء عن المنطقة، قد يتنقلون بين جماعات مختلفة بالإقليم.
وتأتي هذه التطورات في ظل دعوات للتعامل الاستباقي مع الظاهرة، من خلال تنسيق الجهود بين السلطات المحلية، والمجالس المنتخبة، والمصالح الاجتماعية، وجمعيات المجتمع المدني، بهدف رصد الأسباب وتقديم حلول تحفظ الأمن والكرامة.
