عادت حركة “جيل زد” إلى تنظيم احتجاجاتها في عدة مدن مغربية، مساء السبت، بعد توقف مؤقت. وشملت الاحتجاجات الجديدة مدن الرباط وطنجة والدار البيضاء، بالإضافة إلى مدن أخرى.
في المقابل، لوحظ ضعف ملحوظ في الحضور الجماهيري مقارنة بالمظاهرات السابقة. وعزا مراقبون هذا التراجع إلى خلافات داخلية ظهرت مؤخرًا بين تيارات مختلفة داخل الحركة، مما أدى إلى انسحاب بعض الأعضاء.
وعلى الرغم من هذا التراجع، تمسّك المحتجون بالشعارات التي طالما ميّزت تحركاتهم، مطالبين بمحاربة الفساد وتعزيز الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. وأكدوا استمرارهم في المطالبة بالإصلاحات، بغض النظر عن التحديات الداخلية التي تواجههم.
لم يتم الإعلان عن أي إجراءات جديدة أو تصريحات رسمية عقب هذه الاحتجاجات.