ساكنة أزرو تتهم المجلس الجماعي بالتسبب في تدهور البنية التحتية وركود التنمية

ساكنة أزرو تتهم المجلس الجماعي بالتسبب في تدهور البنية التحتية وركود التنمية
حجم الخط:

تشهد مدينة أزرو تدهورًا ملحوظًا في البنية التحتية، مما أثار استياءً واسعًا بين السكان.

وفقًا لمصادر محلية، تتجلى مظاهر التدهور في الشوارع المتهالكة، وضعف الإنارة العمومية، وانتشار الحفر والنفايات، وهي مشاهد يومية تعكس ركودًا تنمويًا مستمرًا.

وحمّل عدد من المواطنين المجلس الجماعي والمنتخبين مسؤولية هذا الوضع، معتبرين أن غياب الرؤية التنموية وضعف المتابعة والمساءلة كانا وراء تراجع الخدمات الأساسية وتعطيل المشاريع الحيوية التي كان من شأنها تحسين جاذبية المدينة.

وتزداد حدة الانتقادات داخل الأحياء الأقل تجهيزًا، مثل أمشرو وأجلاب والصباب والقشلة وسيدي عسو وسيدي لوهو، خاصة المنطقة المحيطة بحمام بن سعيد، حيث يفتقر السكان إلى البنية التحتية الأساسية كالتعبيد والإنارة والصرف الصحي.

في ظل هذه الظروف، تتصاعد المطالبات بتسريع عجلة التنمية المحلية، من خلال مراجعة الأولويات وتفعيل آليات المراقبة والمحاسبة، بهدف استعادة مدينة أزرو مكانتها كوجهة حضرية مزدهرة.