النهار المغربية- محمد منفلوطي
يعيش شارع الجنرال الكتاني بمدينة سطات، وضعا كارثيا بسبب انتشار الحفر الخطيرة التي باتت تهدد حياة وأمن وسلامة مستعمليه.
حفر وأشغال صيانة متعثرة، حولت هذا المقطع الطرقي إلى مادة دسمة على موائد النقاش من قبل مهتمين ومتتبعين، بل وحتى من قبل مدبري الشأن المحلي بجماعة سطات، ذلك ما ذهب إليه رئيس لجنة التعمير وإعداد التراب والبيئة والخدمات بجماعة سطات ” المصطفى الفيرازي”.
الفيرازي و في اتصال هاتفي ب ” النهار المغربية”، شدد على أن الوضعية الكارثية التي بات يعيشها هذا الشارع، راجعة بالأساس إلى توقف أشغال الحفر من قبل الشركة المعنية، ناهيك عن غياب علامات التشوير التي من المفروض أن تكون دالة على أن هناك أشغال لازالت مستمرة.
وأضاف المتحدث أن هذا المقطع الطرقي، تحول إلى ممر للموت المجاني بسبب ارتفاع منسوب حوادث السير به، مطالبا الجهات المسؤولة بإغلاقه حقنا لدماء الأبرياء من ضحايا حوادث السير.
ويذكر أن دورة أكتوبر للمجلس الجماعي بمدينة سطات، تحول إلى محطة لجلد الذات والاعتراف بأن المدينة تعيش وضعا كارثيا على مستوى البنيات التحتية للشوارع والأزقة بالأحياء كحي ميمونة وأحياء أخرى.
وهو الموضوع الذي هيمن على أشغال هذه الدورة، حيث صرحت رئيسة المجلس الجماعي “نادية فضمي” في جلسة عمومية وأمام عدسات الكاميرات، أنها بدورها سقطت في إحدى الحفر ولولا الألطاف الالهية لكانت الفاجعة أكبر، داعية الشركة المعنية إلى احترام بنود دفتر التحملات لاسيما في شقه المتعلق باحترام الآجال القانونية لانتهاء أشغال الحفر.
