النهار المغربية – الرباط
افتتح حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،اليوم الجمعة 17 أكتوبر الجاري، أشغال مؤتمره الوطني الثاني عشر، ببوزنيقة بمشاركة نحو 1600 مؤتمرة ومؤتمر يمثلون مختلف جهات المملكة، إلى جانب حضور وازن من الشخصيات الوطنية والدولية، شمل قيادات حزبية مغربية، وممثلي نقابات وهيئات مدنية، فضلاً عن ضيوف أجانب يمثلون أحزابًا اشتراكية وتقدمية من أوروبا وإفريقيا وأميركا اللاتينية.
ويهدف هذا المؤتمر، وفق ما صرّح به قادة الحزب، إلى أكثر من مجرد تجديد للهياكل التنظيمية، حيث يُراد له أن يكون محطة لإعادة بناء الثقة في العمل السياسي وتأكيد دور الأحزاب كأدوات إصلاح لا مجرد أدوات تموقع. ويطرح الاتحاد الاشتراكي رؤيته عبر ثماني أوراق مرجعية تتناول الإصلاحات السياسية والدستورية، العدالة الاجتماعية والمجالية، قضايا المرأة والشباب، الثقافة، التنظيم الداخلي، المشروع الفكري، والتحول الرقمي والإعلامي.
وتشكل هذه الأوراق خلاصة عمل اللجنة التحضيرية طيلة عام من النقاش الداخلي، وتُعدّ قاعدة لبلورة موقع الحزب في مغرب يسعى إلى تكريس المواطنة الكاملة وبناء دولة اجتماعية ديمقراطية.