ثمنت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، التوجيهات الملكية السامية التي وردت في خطاب افتتاح السنة التشريعية الجديدة، والتي ركزت على دور الإعلام في تعزيز المسؤولية المشتركة وبناء الثقة بين الدولة والمجتمع.
وأكدت النقابة أن الخطاب الملكي اعتبر الإعلام ركيزة أساسية للتحول الديمقراطي والتنمية، داعيًا إلى تعزيز المهنية والحياد في تغطية القضايا الوطنية، مع التركيز على تحديات المواطنين في القطاعات الحيوية.
وقالت النقابة إن هذه التوجيهات تمثل فرصة لتعزيز الثقة في الجسم الصحفي الوطني، ودعم دوره في شرح السياسات العمومية وتوضيحها للمواطنين. ودعت الإعلام العمومي والخاص إلى أن يكون فضاءً للنقاش العام الرصين، مع إبراز الجهود والإخفاقات بتوازن.
وشددت النقابة على ضرورة تأهيل الإعلام الوطني، وضمان استقلاليته وشفافيته، وتوفير بيئة عمل آمنة للصحفيين مع حماية حقوقهم، بالإضافة إلى برامج تكوين مستمرة. وطالبت الحكومة بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، وتطوير التشريعات الصحفية، ودعم الإعلام الجهوي والمحلي، وتمكين الصحفيين من الحصول على المعلومة.
