تعيش ساكنة دوار أولاد العادل بجماعة أولاد بوريمة، بإقليم جرسيف، وضعًا مأساويًا بسبب انقطاع الماء الصالح للشرب منذ عدة أيام، وذلك في ظل التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى تحقيق العدالة المجالية والاجتماعية.
فالساكنة، التي تُعد من الفئات الأكثر تضررًا، تضطر إلى قطع مسافات طويلة لجلب الماء، كما أن الصنبور العمومي الوحيد لا يُفتح إلا مرة كل يومين، مما يتسبب في اكتظاظ وطوابير طويلة.
هذا الوضع يكشف عن اختلالات تنموية مستمرة بالمنطقة، على الرغم من البرامج الوطنية الهادفة إلى تحسين الخدمات الأساسية.
ويدعو هذا الوضع إلى تسريع التدخلات الميدانية لمعالجة هذه الاختلالات، بما يتماشى مع روح الخطاب الملكي، وتعبئة الفاعلين المحليين لتنزيل توجيهات العدالة المجالية.