أصدر حزب التقدم والاشتراكية توضيحًا رسميًا اليوم، بشأن تداول فيديو قديم يظهر فيه الأمين العام للحزب، نبيل بنعبد الله، معتبرًا أن نشره يندرج ضمن حملة تستهدف مواقف الحزب النقدية للحكومة.
وفقًا لبيان الحزب، فإن الفيديو يعود إلى اجتماع للجنة المركزية، حيث حاول “عناصر بلطجية مأجورة” اقتحام المقر الوطني، لمنع انعقاد الاجتماع، وأن هؤلاء العناصر لا تربطهم أي صلة تنظيمية بالحزب.
وأكد الحزب أن ما ظهر في الفيديو كان رد فعل تلقائي للدفاع عن مقر الحزب، وأن إخراجه من سياقه يهدف للتشويش على مواقفه، مضيفًا أن الجهات التي تروج للفيديو تعجز عن مواجهة الخطاب النقدي للحزب.
وشدد الحزب على أن هذه الأساليب الممنهجة لن تثني قيادته عن مواصلة نضالها السياسي.