أثار البرلماني محمد السيمو جدلاً واسعًا بعد رفعه شعارًا “موت موت يالعدو، الملك عندو شعبو” عقب افتتاح الملك محمد السادس للدورة البرلمانية الجديدة، في خطوة اعتبرت تتعارض مع مضمون الخطاب الملكي الداعي إلى التوافق والعمل المشترك.
في السياق ذاته، يطرح هذا التصرف تساؤلات حول مدى التزام المنتخبين بتوجيهات الملك، وهل يعكس إجهاضًا متعمدًا لرسالة الخطاب الملكي الداعي إلى الوحدة والتعاون.
ووفقًا للخطاب الملكي، فقد دعا الملك إلى أن تكون السنة الأخيرة للبرلمان فرصة للعمل الجاد والمسؤول، وطي الخلافات، والتركيز على التنمية والعدالة الاجتماعية، وهو ما يتعارض مع رفع شعارات تكرس الانقسام.
وتُظهر هذه الخطوة، التي جاءت بعد خطاب الملك مباشرة، تحديًا واضحًا لرسالة الملك، وتؤكد على ضرورة أن يعي المنتخبون مسؤولياتهم في بناء جسور التواصل بدل إطلاق شعارات تثير الفرقة.