اتهم تقرير حديث للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، موجه إلى مجلس الأمن، الجزائر بالسعي لإبقاء نزاع الصحراء قائماً، وذلك من خلال تجاهل مبادرات المغرب لحل القضية.
وشدد التقرير على أن الجزائر “طرف فعلي في النزاع”، مستنداً في ذلك إلى ردود فعلها على القرار البريطاني الداعم للموقف المغربي.
وتوقف التقرير عند خطاب العرش للملك محمد السادس الذي دعا فيه إلى “حل لا غالب فيه ولا مغلوب”، موضحًا أن الجزائر قابلت استعداد المغرب للحوار بـ”التجاهل”.
كما أشار غوتيريش إلى الدور المحوري لدول الجوار، بما فيها الجزائر، في حل القضية، معربًا عن أسفه لغياب التقدم في العلاقات المغربية الجزائرية، وداعياً إلى تعزيز التعاون الإقليمي.
ولفت التقرير إلى أن الجزائر ذكرت 17 مرة، وهو عدد أكبر من السنوات السابقة، مؤكدًا دورها الرئيسي في استمرار النزاع، مضيفًا أن “قصر المرادية” يتحدث باسم “البوليساريو”.