تعتزم عائلة إسبانية السفر إلى المغرب في الأيام المقبلة لإنقاذ ابنتها يولاندا، البالغة من العمر تسع سنوات، والمحتجزة في غينيا الاستوائية منذ أكثر من ثمانية أشهر.
وفقًا لتقارير إسبانية، رفضت السفارة الإسبانية في غينيا الاستوائية إصدار جواز سفر جديد للطفلة.
وأوضح موقع “Vozpópuli” أن الطفلة ظلت في غينيا الاستوائية لإتمام عامها الدراسي بعد فرار والدتها من الاضطهاد السياسي الذي يتعرض له زوجها، إلا أنها لم تتمكن من العودة إلى إسبانيا بسبب ما وصفته العائلة بـ”الإهمال الإداري”.
في السياق ذاته، أشارت المصادر إلى أن وزارة الخارجية الإسبانية بررت رفضها بأن صورة الطفلة الحالية لا تتطابق مع صورتها في بطاقة الهوية القديمة. تخطط العائلة للتوجه إلى القنصلية الإسبانية في المغرب لطلب وثيقة مرور، وفي حال الرفض، تعتزم التوجه إلى سبتة أو مليلية.