تثير امتحانات التوظيف التي تنظمها وزارة الصحة في المغرب جدلاً واسعاً، مع اتهامات متزايدة بانتشار المحسوبية و”باك صاحبي”، مما يثير قلقاً بشأن الشفافية والنزاهة في هذه المباريات.
وفقًا لشهادات متعددة، فإن الواقع يظهر صورة مغايرة للشعارات الرسمية التي تؤكد على تكافؤ الفرص، حيث يرى الكثيرون أن النتائج غالبًا ما تكون محسومة مسبقًا، وأن الكفاءة لم تعد المعيار الوحيد للنجاح، بل تعتمد على العلاقات الشخصية والوساطات.
تعتبر ظاهرة “باك صاحبي” متجذرة في عدد من المؤسسات العمومية، وتشكل خطرًا خاصًا في قطاع الصحة، حيث يؤثر الأداء المهني بشكل مباشر على صحة المواطنين وجودة الخدمات المقدمة.
في هذا السياق، يرى متابعون أن الإصلاحات يجب أن تتجاوز الخطابات الرسمية، وتشمل إجراءات ملموسة لضمان الشفافية والمحاسبة، مثل نشر نتائج الامتحانات بالتفصيل، وتمكين هيئات مستقلة من المراقبة، وربط المسؤولية بالمحاسبة الفعلية.
