أعرب اتحاد صناعة التعليب الإسباني (Anfaco)، عن ارتياحه للاتفاق الزراعي والبحري الجديد بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، والذي بدأ تطبيقه بشكل مؤقت منذ 3 أكتوبر 2025. هذا الاتفاق، الذي عدّل عدة بروتوكولات لتمديد المعاملة التفضيلية في الرسوم الجمركية لتشمل الصحراء المغربية.
وفقًا لبيان صادر عن الاتحاد، كان التوصل إلى هذا الاتفاق في “اللحظات الأخيرة” ضروريًا لتجنب خسارة محتملة تتجاوز 30 مليون يورو سنويًا بسبب الرسوم الجمركية. وأشار البيان إلى العمل المشترك مع الحكومة الإسبانية والمفوضية الأوروبية لإيجاد حل يضمن استمرار تدفق المواد الأولية إلى المصانع الإسبانية.
وينص الاتفاق على أن تشير شهادات المنشأ والوثائق التجارية للبضائع القادمة من الصحراء المغربية إلى جهتي العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب باعتبارهما “مناطق الإنتاج”. كما يضمن الاتفاق منح هذه المنتجات التفضيلات التجارية نفسها التي يمنحها الاتحاد الأوروبي للبضائع المشمولة باتفاقية الشراكة.
وفي تصريح للأمين العام لـ (Anfaco)، روبرتو ألونسو، قال: “كانت هناك حالة من عدم اليقين تم تجاوزها في اللحظة الحاسمة”. وأضاف أن المصانع الإسبانية تحتاج إلى استقرار قانوني وإطار واضح يضمن استمرار نشاطها وتوفير منتجات بحرية غذائية ميسّرة ومستدامة للمستهلكين. وأشاد بمرونة المفوضية الأوروبية، مؤكدًا على أهمية المغرب، بما في ذلك الصحراء، كمورد للمواد الأولية مثل الأخطبوط والسردين والحبار.
