أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، عن تشكيل حكومة جديدة برئاسة سيباستيان لوكورنو، في خطوة تهدف إلى تخفيف حدة الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد.
وشهدت التشكيلة الحكومية الجديدة حضورًا بارزًا لوزيرتين من أصول مغربية، حيث احتفظت رشيدة داتي بحقيبة الثقافة، بينما تولت نعيمة موتشو حقيبة وزارة التحول والوظيفة العمومية والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية، مما يعكس اهتمام الحكومة بالخبرات المتعددة الثقافات وتعزيز التمثيل المغربي.
وجاء تشكيل الحكومة بعد شهر من تكليف لوكورنو بالمهمة، في ظل تحديات تواجهها الحكومة الجديدة في ظل برلمان منقسم يسعى بعض أطرافه لإسقاطها. كما ضمت الحكومة مزيجًا من الوجوه القديمة والجديدة، مع إعادة تدوير بعض الوزراء السابقين وتولي آخرين حقائب وزارية جديدة.
وتهدف الحكومة الجديدة إلى تثبيت الاستقرار السياسي وضمان استمرار مشاريع الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، وسط توقعات مرتفعة من المعارضة والمجتمع المدني، مع الإشادة بدور الوزيرتين المغربيتين في تعزيز التنوع الثقافي والتقني.